متابعه وتصوير جورج ماهر
افتتحت صباح امس السبت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عن التكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة في القرن ٢١، والذى يستمر لمدة يومين بفندق ميريديان هليوبوليس.
بحضور كل من الدكتور سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس والمستشار لرئيس الجامعة ومقرر عام المؤتمر، المهندس أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق رئيس المؤتمر، الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب السياسى – الرئيس الشرفى للمؤتمر- الدكتور.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، أ.د محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه ، الدكتور أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية، المهندس أشرف إسماعيل فهمى رئيس مجلس إدارة الهيئة لمصرية العامة للمواصفات والجودة، اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك ، اللواء الدكتور محمد عتمان رئيس المعهد القومى للجودة، أ.د.سيد عبد الستار المليجى نقيب العلميين، معالى الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة الاسبق ، الدكتور رجب عبد العظيم وكيل اول الوزارة الرى نيابة عن وزير الموارد المائية و الري، وكابتن سامى الجندى رئيس مجلس إدارة مؤسسة نيوبلانت سكرتير عام المؤتمر.
وأشارت الدكتور سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس والمستشار لرئيس الجامعة، إلى أن مصر الجديدة التى نأملها هى مصر التميز ، الأبتكار والتطور العلمى الخلاق وأن نكون على الخريطة التنافسية مع دول العالم، مؤكدة أن ثلاثة عشر عاماً تفصلنا عن حلم كل مصرى في أن تعود مصر لمكانتها بين دول العالم في اقتصاد تنافسي واندماج اجتماعى، مصر الجديدة ذات المشروعات الإستراتيجية العملاقة الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، في مجالات الاقتصاد والبيئة، مصر الجديدة ذات الاقتصاد التنافسي المتوازن والمتنوع الذى يعتمد على الابتكار والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة التى سبقتنا اليه دول عديدة منها الهند والإمارات وزامبيا والكويت وتركيا وسنغافورة وماليزيا.
وأشارت إلى أن إستراتيجية 2030 هى حق للأجيال القادمة لتجعلها قادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية ، هدفها الاعتماد على الذات، والقدرة على حل المشكلات التى تواجهنا في مختلف القطاعات ،وإعطاء الفرصة لرأس المال المصري ومشاركة رأس المال الاجنبى لتحقيق الزيادة التنافسية للصناعة الوطنية، ورفع الجودة والتصدى للتحديات المجتمعية من خلال قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة.
وأوضح المهندس أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق رئيس المؤتمر أن المؤتمر سوف يناقش العديد من الموضوعات منها التكنولوجيا في مجال الاعلام، شبكات التواصل الاجتماعي ،مجال التعليم والتعلم عن بعد، مجال البترول والصناعات التعدينية، مجال الإسكان والمجتمعات العمرانية بالاضاف الي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية والطيران والنقل الجوي وأخيراً مجال السياحة والآثار، مجال تدوير المخلفات البيئية ومجال الصحة وصناعة الدواء.
ولأشار الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب السياسى الرئيس الشرفى للمؤتمر إلى أن الهدف من هذا المؤتمر هو تحقيق حلم المستقبل فى ظل زعامة سياسية حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء مجتمع متطور منتج و اقتصاد سوق يتميز بالاستقرار، والقدرة على تحقق التنمية الشاملة والانفتاح الحقيقى على كافة دول العالم.
وأضاف أننا نتطلع من خلال هذا المؤتمر أن تكون هناك رؤية إستراتيجية لتوطين التكنولوجيا في كافة المجالات لتكون خطوة نحو انطلاقة حقيقية لما بعد 2030
وطالب الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق بضرورة وضع إستراتيجية لاستخدام التكنولوجيا فى مصر وتطبيق الأبحاث العلمية فى مصر وتمويله، وأضاف أن هناك فجوة بين نقل نتائج البحوث كى تساهم فى التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هناك خطوات جادة للحكومة في دعم التكنولوجيا في جميع المجالات البحث العلمي وربطها بالمجتمع.
ومن جانبه أكد الدكتور أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية ان التكنولوجيا تساعدنا علي الحفاظ علي موارد الاجيال القادمة وان الاديان السماوية تدعونا علي الحفاظ علي الموار الطبيعية والعمل علي تنميتها من اجل الاجيال القادمة
وفى كلمته أشار اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، إن ترشيد استهلاك يخفض الأسعار وهذا يصب في مصلحة المستهلك، مشيرًا إلي الجهاز ليس ضد التاجر ولكن مع مصلحة المستهلك. مؤكداً إن قانون حماية المستهلك الجديد سيطبق على الجميع، ومطلوب من كل الجهات الامتثال له وهو يؤسس مبادئ الممارسات التجارية السليمة، والمعاملة العادلة والمنصفة، والسوك التجارى السليم، ويمنع الإعلانات المضللة ويعتمد على الإفصاح والشفافية والإعلان عن مميزات السلعة للمستهلك وشروطها ، مطالباً المستهلكين بضرورة الحصول على فواتير عند شراء أى سلعة حتى يتسنى للجهاز أن يدافع عن حقوقهم خاصة إن السوق لن يستقر إلا من خلال معرفة هذه الحقوق.
وأكد الدكتور.سيد عبد الستار المليجى نقيب العلميين إنه يجب التوعية في استخدام التكنولوجيا بالاضافة إلي إحياء اتحاد العلميين العرب والذي سيهتم بالمجالات العلمية والبحث العلمى بالوطن العربى وأهم مشكلات البحث العلمى بها، وعن إعادة هندسة النيل أكد سيادته أنها تحتاج لرؤية جديدة للمحافظة عليه ككنز تعتمد عليه مصر ونادي لضرورة مشاركة جميع الجهات المسئولة في مؤتمر النيل شريان الحياة والذى من المزمع عقده في مارس المقبل ويحث علي المشاركة الشعبية للحفاظ علي مياه النيل و العمل علي توفير مصادر جديدة للمياه.
كما أضاف الكيميائى سامي الجندي رئيس مجلس إدارة مؤسسة نيوبلانت ان المؤتمر يتضمن جلسة إفتتاحية و اريعة جلسات علمية يناقش فيها أكثر من 20 بحثاً علي جميع الاصعدة، واشار إلي أن اطلاق مبادرة الأمل والتفاؤل جاءت نتيجة ارتباط التكنولوجيا بجميع مجالات الحياة سعياً لتوفير حياة كريمة للشعب المصري.
افتتح أمس السبت، المؤتمر الدولي التاسع عن التكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة في القرن ٢١، والذى يستمر لمدة يومين بفندق ميريديان هليوبوليس.
يأتي ذلك في حضور كل من الدكتور سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس والمستشار لرئيس الجامعة ومقرر عام المؤتمر، المهندس أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق رئيس المؤتمر، الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب السياسى – الرئيس الشرفى للمؤتمر- الدكتور.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، أ.د محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه ، الدكتور أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية، المهندس أشرف إسماعيل فهمى رئيس مجلس إدارة الهيئة لمصرية العامة للمواصفات والجودة، اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك ، اللواء الدكتور محمد عتمان رئيس المعهد القومى للجودة، أ.د.سيد عبد الستار المليجى نقيب العلميين، معالى الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة الاسبق ، الدكتور رجب عبد العظيم وكيل اول الوزارة الرى نيابة عن وزير الموارد المائية و الري، وكابتن سامى الجندى رئيس مجلس إدارة مؤسسة نيوبلانت سكرتير عام المؤتمر.
وأشارت الدكتور سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس والمستشار لرئيس الجامعة، إلى أن مصر الجديدة التى نأملها هى مصر التميز ، الأبتكار والتطور العلمى الخلاق وأن نكون على الخريطة التنافسية مع دول العالم،مؤكدة أن ثلاثة عشر عاماً تفصلنا عن حلم كل مصرى في أن تعود مصر لمكانتها بين دول العالم في اقتصاد تنافسي واندماج اجتماعى، مصر الجديدة ذات المشروعات الإستراتيجية العملاقة الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، في مجالات الاقتصاد والبيئة، مصر الجديدة ذات الاقتصاد التنافسي المتوازن والمتنوع الذى يعتمد على الابتكار والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة التى سبقتنا اليه دول عديدة منها الهند والإمارات وزامبيا والكويت وتركيا وسنغافورة وماليزيا.
وأشارت إلى أن إستراتيجية 2030 هى حق للأجيال القادمة لتجعلها قادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية ، هدفها الاعتماد على الذات، والقدرة على حل المشكلات التى تواجهنا في مختلف القطاعات ،وإعطاء الفرصة لرأس المال المصري ومشاركة رأس المال الاجنبى لتحقيق الزيادة التنافسية للصناعة الوطنية، ورفع الجودة والتصدى للتحديات المجتمعية من خلال قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة.
وأوضح المهندس أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق رئيس المؤتمر أن المؤتمر سوف يناقش العديد من الموضوعات منها التكنولوجيا في مجال الاعلام، شبكات التواصل الاجتماعي ،مجال التعليم والتعلم عن بعد، مجال البترول والصناعات التعدينية، مجال الإسكان والمجتمعات العمرانية بالاضاف الي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية والطيران والنقل الجوي وأخيراً مجال السياحة والآثار، مجال تدوير المخلفات البيئية ومجال الصحة وصناعة الدواء.
ولأشار الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب السياسى الرئيس الشرفى للمؤتمر إلى أن الهدف من هذا المؤتمر هو تحقيق حلم المستقبل فى ظل زعامة سياسية حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء مجتمع متطور منتج و اقتصاد سوق يتميز بالاستقرار، والقدرة على تحقق التنمية الشاملة والانفتاح الحقيقى على كافة دول العالم.
وأضاف أننا نتطلع من خلال هذا المؤتمر أن تكون هناك رؤية إستراتيجية لتوطين التكنولوجيا في كافة المجالات لتكون خطوة نحو انطلاقة حقيقية لما بعد 2030
وطالب الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق بضرورة وضع إستراتيجية لاستخدام التكنولوجيا فى مصر وتطبيق الأبحاث العلمية فى مصر وتمويله، وأضاف أن هناك فجوة بين نقل نتائج البحوث كى تساهم فى التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هناك خطوات جادة للحكومة في دعم التكنولوجيا في جميع المجالات البحث العلمي وربطها بالمجتمع.
وأشار الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه خلال كلمته إنه يجب استخدام التكنولوجيا والتقنيات الجديدة والطرق الفنية لتوفير المياه والعمل علي التنمية المستدامة التي يهدف العالم اليوم إليها وهي التي لا تلوث البيئة المحيطة ولا تستنزف مواردها وتقوم علي الإدارة البشرية المثلي للموارد الطبيعية وتدعم المشاركة الشعبية في جميع مراحل التنمية وتساوي بين كل الاجيال في حق الاستفادة من الموارد الطبيعية . كما اشار سيادته الي المشروعات التي يقوم بها المجلس العربي للمياه ومنها استخدام التكنولوجيا المتطورة في تحلية مياه البحار، استخدام التكنولوجيات الحديثة في معالجة المياه العادمة، تطوير وحماية الموارد المائية الطبيعية، واخيراً ادخال نظم الادارة المتكاملة للموارد المائية، كما ألمح إلى أن دور المجلس نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تقوم علي استغلال التكنولوجيات الحديثة في تنقية المياه وترشيد استهلاكها في مصر والوطن العربي وذلك من خلال تعزيز دور البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة الموارد المائية.
ومن جانبه أكد الدكتور أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية ان التكنولوجيا تساعدنا علي الحفاظ علي موارد الاجيال القادمة وان الاديان السماوية تدعونا علي الحفاظ علي الموار الطبيعية والعمل علي تنميتها من اجل الاجيال القادمة
وفى كلمته أشار اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، إن ترشيد استهلاك يخفض الأسعار وهذا يصب في مصلحة المستهلك، مشيرًا إلي الجهاز ليس ضد التاجر ولكن مع مصلحة المستهلك. مؤكداً إن قانون حماية المستهلك الجديد سيطبق على الجميع، ومطلوب من كل الجهات الامتثال له وهو يؤسس مبادئ الممارسات التجارية السليمة، والمعاملة العادلة والمنصفة، والسوك التجارى السليم، ويمنع الإعلانات المضللة ويعتمد على الإفصاح والشفافية والإعلان عن مميزات السلعة للمستهلك وشروطها ، مطالباً المستهلكين بضرورة الحصول على فواتير عند شراء أى سلعة حتى يتسنى للجهاز أن يدافع عن حقوقهم خاصة إن السوق لن يستقر إلا من خلال معرفة هذه الحقوق.
وأكد الدكتور.سيد عبد الستار المليجى نقيب العلميين إنه يجب التوعية في استخدام التكنولوجيا بالاضافة إلي إحياء اتحاد العلميين العرب والذي سيهتم بالمجالات العلمية والبحث العلمى بالوطن العربى وأهم مشكلات البحث العلمى بها، وعن إعادة هندسة النيل أكد سيادته أنها تحتاج لرؤية جديدة للمحافظة عليه ككنز تعتمد عليه مصر ونادي لضرورة مشاركة جميع الجهات المسئولة في مؤتمر النيل شريان الحياة والذى من المزمع عقده في مارس المقبل ويحث علي المشاركة الشعبية للحفاظ علي مياه النيل و العمل علي توفير مصادر جديدة للمياه.
كما أضاف الكيميائى سامي الجندي رئيس مجلس إدارة مؤسسة نيوبلانت ان المؤتمر يتضمن جلسة إفتتاحية و اريعة جلسات علمية يناقش فيها أكثر من 20 بحثاً علي جميع الاصعدة، واشار إلي أن اطلاق مبادرة الأمل والتفاؤل جاءت نتيجة ارتباط التكنولوجيا بجميع مجالات الحياة سعياً لتوفير حياة كريمة للشعب المصري.